(باب قول الله تعالى {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (٩٦)}) ما مصدرية، أي: خلقكم وعملكم، وغرض البخاري: إثبات أن أقوال العباد وأفعالهم مخلوقة لله تعالي ({إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (٤٩)}) أي مقدرًا مرتبًا علي مقتضى الحكمة (ويقال للمصورين: أَحيوا ما خلقتم) الأمر فيه للتعجيز ({ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}) استولى عليه.
(يغشى الليل النهار) أي: يغطيه (بين الله الخلق من الأمر) أي فرق بينهما.