البخاريِّ، والفرق بين هذا الطريق وطريق حجاج أن الطريق هنا تعليق، وثَمَّ موصول، وأنه هنا بلفظ:(سمعت ذرًا) وثَمَّ بلفظ: (عن ذَرٍّ)، وبينهما فرقٌ. (ابن عبد الرحمن عن أبيه) في نسخة: "عن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه" وأفاد هذا الطريق: أن الحكم سمعه من شيخ شيخه سعيد.
(عن ذَرٍّ) في نسخة: "سمعت ذرًّا". (شهد عمر) أي: حضره. (في سرية) أي: قطعة من الجيش. (وقال: تفل فيهما) أي: بدل قوله: نفخ فيهما والتفل بالمثناة، قال الجوهريُّ: شبية بالبزق (١)، وهو أقلُّ منه، أوله: البزق، ثم التفل، ثم النفث، ثم النفخ.
(محمد بن كثير) بمثلثة. (عن عبد الرحمن) زاد في نسخة: "ابن أبزى" وقال في أخرى: "عن أبيه". (يكفيك الوجه والكفين) بنصب الوجه؛ مفعول لمقدر أي: أن تمسح (والكفين) بالعطف على (الوجه) في نسخة: "الوجه والكفان" بالعطف على الوجه، وفي أخرى:
(١) تَفَلَ يَتْفُلُ ويَتْفِل وتَفْلًا: بَصَقَ، والتُّفْلُ والتُّفَالُ: البُصَاقُ، والتفل بالضم لا يكون إلا ومعه شيء من الريق، فإذا كان نَفْخًا بلا ريق فهو التَّفْثُ. وقال الجوهري: التَّفْلُ: شبيهٌ بالبَزْقِ وهو أقل منه. مادة (تفل) في "الصحاح" ٤/ ١٦٤٤ و"اللسان" ١/ ٤٣٦، "القاموس" ٩٧٠.