(٢) هي أمامة بنت أبي العاص، وبنت زينب ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوجها علي رضي الله عنه في خلافة عمر، وبقيت عنده مدة، وجاءته منها أولاد، وعاشت بعده حتى تزوج بها المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، فتوفيت عنده بعد أن ولدت له المغيرة. ماتت في دولة معاوية. انظر "أسد الغابة" ١/ ٢٦٩، "سير أعلام النبلاء" ١/ ٣٣٥. (٣) من (م). (٤) قال الحافظ في "الفتح" ١/ ٥٩٢: قال الفكهاني: وكأن السر في حمله أمامة في الصلاة دفعًا لما كانت العرب تألفه من كراهة البنات وحملهن، فخالفهم في ذلك حتى في الصلاة للمبالغة في ردعهم، والبيان بالفعل قد يكون أقوى من القول. واستدل به على ترجيح العمل بالأصل على =