(١) يعني خبر كان مقدرة. والتقدير: يا ليتني أكون فيها جذعًا. (٢) المشهور في (ليت) رَفْعُ خبرها، وذهب الكسائي إلى جواز نصبه، ونُقل عن الفراء أيضًا. وذهب ابن سلام وجماعة من المتاخرين إلى جواز نصب الخبر مع إن وأخواتها، وخصَّه بعضهم بـ ليت وكأنّ ولعلّ. ومما جاء على ذلك قول ابن المعتز: مرَّت بنا سَحَرًا طيرٌ فقلتُ لها ... طُوباكِ يا ليتني إياك طُوباكِ (٣) رجز قائله العجاج. انظر: الكتاب ٢/ ١٤٢، و"طبقات فحول الشعراء" ٦٥، و"المغني" ٣١٦، و"الموشح" ٢١٧، و"البحر" ٤/ ٤٤٤، و"الهمع" ١/ ١٣٤، و"الخزانة" ٤/ ٢٩٠. ومثله قول الشاعر: ليت الشبابَ هو الرَّجيعَ على الفتى ... والشَّيبَ كان هو البدئ الأوَّلُ