(ابن عبد الله) أي: "الأويسي" كما في نسخة. (حدثني إبراهيم) أي: "ابن سعد" كما في نسخة، وفي أخرى:"حدثنا إبراهيم".
(إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس) ظاهره: أن بقاء هذه الأمة وقع في زمن الأمم السالفة وليس مرادًا، وإنما معناه: أن نسبة مدة هذه الأمة إلى مدة من تقدم من الأمم مثل ما بين صلاة العصر وغروب الشمس إلا بقية النهار، فكأنه قال: إنما بقاؤكم بالنسبة إلى ما سلف إلخ فجعل (في) بمعنى: إلى وحذف ما تعلقت به وهو النسبة، كما حذف ما تعلقت به (إلى) وما أضيف إليه (بين). إذ التقدير: كما بين أجزاء وقت صلاة العصر المنتهية إلى غروب الشمس.
(أوتي) أي: أعطي. (فعملوا) أي: "بها". كما في نسخة. (عجزوا)