للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الصلاة) بالنصب على الإغراءِ. (قال) أي: الراوي وهي عائشة.

(ولا تصلَّى) بضمِّ الفوقية وفتح اللام المشددة أي: العشاءُ، وفي نسخة: بضمِّ التحتية، أي: ولا يصلى. (يومئذٍ إلا بالمدينة) أي: لأنَّ الإسلام لم يبلغ غيرها حينئذٍ. (وكانوا) أي: النبيُّ وأصحابه، وفي نسخة: "قال: وكانوا". (فيما بين أن يغيب الشفق) في نسخة: "فيما بين مغيب الشفق" أي: الأحمر، كما هو في اللغة. (إلى ثلث الليل الأول) بالجر صفة و (ثلث) وفي ذلك حذف؛ لأجل بين وتقدم بيانه.

وفي الحديث: تذكير الإمام واعتذاره لهم عند تأخيره الصلاة.

٥٧٠ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ يَعْنِي ابْنَ غَيْلانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُغِلَ عَنْهَا لَيْلَةً، فَأَخَّرَهَا حَتَّى رَقَدْنَا فِي المَسْجِدِ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا، ثُمَّ رَقَدْنَا، ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا، ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: "لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ غَيْرُكُمْ" وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ: "لَا يُبَالِي أَقَدَّمَهَا أَمْ أَخَّرَهَا، إِذَا كَانَ لَا يَخْشَى أَنْ يَغْلِبَهُ النَّوْمُ عَنْ وَقْتِهَا، وَكَانَ يَرْقُدُ قَبْلَهَا".

[مسلم: ٦٣٩ - فتح: ٢/ ٥٠]

(محمود) زاد في نسخة: "يعني: ابن غيلان". (أخبرنا عبد الرزاق) في نسخة: "حدثنا عبد الرزاق" أي: ابن همام بن نافع الحميري. (أخبرني ابن جريج) في نسخة: "أخبرنا ابن جريح" أي: عبد الملك. (حدثنا عبد الله) في نسخة: "حدثني عبد الله".

(شُغل) بالبناءِ للمفعول. (عنها) أي: عن العشاءِ. (حتَّى رقدنا في المسجد) أي: قعودًا ممكنين المقعدة، أو مضطجعين غير نائمين. (ثم استيقظنا) أي: من النوم الذي لا ينقض الوضوءِ، أو من الغَفْلَةِ، إذ لفظ: الاستيقاظ يقال: للأعم من النوم ومن السِّنَةِ والغفلة. (وكان يرقد)

<<  <  ج: ص:  >  >>