(وأن أبا بكر) بفتح همزة (أنَّ) عطف على (أن أصحاب الصفة) وبكسرها على الاستئناف. (جاء بثلاثة) أي: من أهل الصفة. (فانطلق) في نسخة: "وانطلق". (بعشرة) أي: من أهل الصفة. (قال) أي: عبد الرحمن. (فهو) أي: الشأن. (أنا) مبتدأ خبره محذوف، أي: في الدار.
(أبي وأمي) عطفٌ على (أنا)، وفي نسخة:"أنا وأبي" وفي أخرى: "أنا وأمي".
(فلا أدري) من كلام أبي عثمان. (قال) أي: عبد الرحمن، وفي نسخة:"ولا أدري هل قال". (وامرأتي) هي: أميمة بنت عدي بن قيس السهميُّ. (وخادم) عطفٌ على (أمي)، أو على (امرأتي). (وهو أقرب بيننا) ظرف لخادم، أو لمحذوف أي: مشترك. (وبين بيت أبي بكر) في نسخة: "بين بيتنا وبيت أبي بكر"، وفي أخرى:"بين بيتنا وبين بيت أبي بكر.
(تعشَّى) أي: أكل العشاء، بفتح العين: وهو طعام آخر النهار. (ثم لبث) أي: في داره. (حيث) في نسخة: "حتَّى" وفي أخرى: "حين". (صُليتِ العشاء) بالبناء للمفعول. (ثم رجع) أي: أبو بكر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. (فلبث) أي: عنده. (امرأته) هي أم رومان: زينب بنت بَهمان بفتح الموحدة. (وما حبسك) في نسخة: "ما حبسك". (أو قالت: ضيفك) أفردتهم مع أنهم ثلاثة؛ لإرادة الجنس. (أوما عشيتهم؟) في نسخة: "أوما عشيتيهم؟ " بياءِ تولَّدت من إشباع حركة التاء، والواو مفتوحة للعطف على مقدر.
(قد عرضوا) بالبناءِ للمفعول أي: عرض الطعام على الأضياف، فحذف الجار وأوصل الفعل، وفي نسخة: "عرضوا" بالبناء للفاعل أي: عرض الولد والزوجة والخادم على الأضياف.