(حدثنا قتيبة) في نسخة: "حدثني قتيبة" وفي أخرى: "قتيبة بن سعيد". (عن أنس بن مالك) في نسخة: "عن أنس".
(أن النبيَّ) في نسخة: "عن النبيِّ". (كان) في نسخة: "أنه كان". (لم يكن يغزو) بواو بعد الزاي، وفي نسخة:"يغز" بدونها من الغزو فيهما، وذكر الواو في (يغزو) في الأولى على لغة (١)، وحذفها منه في الثانية: على أنَّه بدل من يكن، وفي أخرى:"يغير" بتحتية قبل الراءِ، وفي أخرى:"يغر" بدونها، من الإغارة فيهما، وفي أخرى:"يغز" بسكون الغين من الإغزاءِ، وفي أخرى:"يَعْدُدا بالدال من العدو. (أغار) أي: هجم على العدو من غير علم منهم. (قال) أي: أنس. (إليهم) أي: إلى أهل خيبر (بمكاتلهم) أي: قففهم. (ومساحيهم) أي: مجارفهم الحديد. (قالوا) في نسخة: "قال" أي: قائلهم. (محمد) أي: جاء محمد. (والخميس) أي: الجيش وهو برفع؛ عطف على (محمد)، وبالنصب؛ مفعول معه، وفي نسخة بدل (الخميس) "والجيش"، وسُمِّي بالخميس؛ لأنَّ له قلبًا وميمنةً، وميسرةً، ومقدمةً، وساقةً كما مرَّ. (قال: الله أكبر، الله أكبر، خربت خيبر) قاله بوحي، أو تفاؤلًا بما في أيديهم من آلة الهدم (بساحة قوم) أي: بفنائهم، وأصل الفناءٍ: الفضاءُ بين المنازل، أو في جوانبها، قال الجوهري: فناء الدار: ما امتدَّ من