للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي: غرفةٌ. (لغلام) اسمه: رباح بموحَّدة. (له) ساقط من نسخة [(فصمت) بفتح الميم أي: سكت. (فجئت) زاد في نسخة:] (١) "فقلت للغلام". (على رمال حصير) بكسر الرَّاء والإضافة أي: على ما رمل، أي: نسج من حصير. (من أدم) بفتح الهمزة والدَّال أي: جلد مدبوغ. (أستأنس) أي: أتبصر أن أقول قولًا أطيب به قلبه وأسكِّن به غضبه. (فذكره) أي: ما ذكر من القصَّة. (فتبسَّم النَّبي) في نسخة: "فتبسّم رسول الله".

(أوضأ منك وأحبُّ) برفعهما وفي نسخة: بنصبهما -كما مر- بتوجيههما. (غير أهبة) بفتح الهمزة والهاء جمع أهاب: وهو الجلد قبل أن يدبغ. (ادع الله فليوسع) تقديره كما قال الكرماني: أدع الله ليوسع فليوسع كرر لفظ الأمر الذي بمعنى الدُّعاء؛ للتوكيد (٢). (أو في شك أنت) بفتح الهمزة وواو العطف على مقدَّر للإنكار التوبيخي أي: أنا كما رأيت وأنت في شك في أنَّ التوسع في الآخرة خيرٌ من التوسع في الدُّنيا. (استغفر لي) أي: عن جراءتي بهذا القول بحضرتك، أو عن اعتقادي أنَّ التجملات الدُّنيوية مرغوب فيها (من أجل ذلك الحديث) أي: أن اعتزاله إنَّما كان؛ لإفشاء ذلك الحديث وهو أنَّه - صلى الله عليه وسلم - خلا بمارية في يوم عائشة وعلمت حفصة بذلك فقال لها النَّبي - صلى الله عليه وسلم - اكتمي علي وقد حرمت مارية على نفسي ففشت حفصة إلى عائشة فغضبت عائشة حتى حلف النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه لا يقربها شهرًا وهو معنى قوله: (ما أنا بداخل عليهن شهرًا من شدّة مَوجِدته) بفتح الميم وكسر الجيم


(١) من (ب).
(٢) "صحيح البخاري بشرح الكرماني" ١١/ ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>