وقول من قال: أنه سماها جارية باعتبار ما كانت عليه. (أن رأيت) أن: نافية. (أغمصه عليها) زاد في نسخة: "قط". (ما علمت عليه إلا خيرًا) مر شرح ما تقدم من الحديث إلى هنا في باب: إذا عدل رجل أحدًا فقال: لا نعلم إلا خيرًا (١). (فقام سعد بن معاذ) لفظ (ابن معاذ) ساقط من نسخة، واستشكل ذكر سعد هنا بأن خبر الإفك كان سنة ست في غزوة المريسيع، وسعد مات سنة أربع برمية رمي بها بالخندق فذكره وهم، وأجيب: بأن موسى بن عقبة ذكر أن المريسيع كانت سنة أربع، وهي سنة الخندق، فيحتمل أن المريسيع وخبر الإفك كانا في سنة أربع قبل الخندق، وقال الواقدي: المريسيع كانت سنة خمس، والخندق بعدها فلا وهم. (أنا والله) في نسخة: "والله أنا"(من إخواننا من الخزرج) أي: من الأولى تبعيضية، والثانية: بيانية، وهي ساقطة من نسخة. (صالحًا) أي: كاملًا في الصلاح. و (لكن) في نسخة: "وكان"(احتملته الحمية) أي: أغضبته، وفي نسخة:"اجتهلته" بجيم وهاء، أي: حملته على أن يجهل، أي: يقول قول الجهل. (لعمر الله) بفتح العين: قسم، أي: وبقاء الله، وفي نسخة:"والله". (ابن الحضير) في نسخة: "ابن حضير": (فإنك منافق) أي: تفعل كفعل المنافق ولم يرد المنافق الحقيقي.
(حتى هموا) أي: قصدوا أن يقتتلوا. (قد بكيت) في نسخة: "وقد بكيت"(ليلتين ويومًا) في نسخة: "ليلتي ويومًا"، وفي أخرى:"ليلتي ويومي". (قيل في) في نسخة: "قيل لي". (شيء) في نسخة: "بشيء". (بلغني عنك كذا وكذا) كناية عما رميت به من الإفك.
(١) سبق برقم (٢٦٣٧) كتاب: الشهادات، باب: إذا عدل رجل أحدًا.