للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ظاهره: أنه كان في اليقظة بأن الإسراء متعدد، ويحمل ما بين النائم واليقظان على أول الأمر ثُم أسري بجسده بعد الإفاقة؛ لأن قريشًا قد أنكرته ورؤيا المنام لا تنكر هذا، وقد قال عبد الحق في "الجمع بين الصحيحين": رواية شريك عن أنس: أنه كان نائمًا زيادة مجهولة لم يذكرها الحفاظ المتقنون والأئمة المشهورون، وشريك ليس بالحافظ عند أهل الحديث (١). (ذكر) أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -. (ثلاثة رجال) قال الكرماني: هم الملائكة تصوروا بصورة الإنسان (٢).

(بطست) بفتح الطاء وجاء بكسرها، وطس بحذف التاء وتشديد السين المهملة وهو مؤنث. (ملئ) في نسخة: "ملآن" وفي أخرى: "ملأي". (إلى مراق البطن) هي ما سفل من البطن، ورق من جلده جمع مرقق، وقال الجوهري: لا واحد لها، وهذا الشق غير الذي كان في صغره. (بدابة أبيض) لم يقل: بيضاء اعتبارًا بلفظ البراق أو المركوب. (قيل: من هذا) في نسخة: "فلما جئت إلى السماء الدنيا قال جبريل: لخازن السماء افتح، قال: من هذا؟ ". (قال) في نسخة: "قيل". (قيل) في نسخة: "قال". (ولنعم المجيء جاء) قيل: المخصوص بالمدح محذوف، وفيه تقديم وتأخير تقديره: جاء فنعم المجيء مجيئه، (قيل: من) في نسخة: "قيل: ومن". (فأتيت يوسف) في نسخة: "فأتيت على يوسف". (فسلمت عليه) لفظ (عليه) ساقط من نسخة. (من أخ ونبي) لم يقل: من ابن مع أنه جده كنوح تأدبا وتلطفًا والأنبياء أخوة.


(١) انظر: "المسند الصحيح المستخرج على صحيح مسلم" ١/ ٢٢٩ (٤١٦) كتاب: الإيمان، باب: ذكر ليلة أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السماء.
(٢) "البخاري بشرح الكرماني" ١٣/ ١٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>