({مِنْ كُلِّ شَيْءٍ}) أي: يحتاج إليه. ({سَبَبًا}) أي: طريقًا يوصله إلى مراده. (إلى قوله: {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ}) في نسخة: إلى قوله: " {سَبَبًا} " وساق في أخرى الآيات كلها. (واحدها) أي: واحد الزبر. (زبرة) وهي أي: الزبر: (القطع {حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ}) بضمتين وبفتحتين وبضمة وسكون وبفتحة وضمة. (يقال عن ابن عباس: الجبلين)، وعن غيره أي: الناحيتين من الجبلين وهما متقاربان.
(والسدين) بضم السين وفتحها، أي:(الجبلين) أيضًا فهما بمعنى الصدفين، وقيل: ما كان من صنع اللَّه فبالضم، وما كان من صنع الآدمي فبالفتح.
({خَرْجًا}) يعني في قوله تعالى: {فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا} أي: (أجرًا) في رواية: "أجرًا عظيمًا".
(فما اسطاعوا أن يظهروه) معنى يظهروه: يعلوه. (استطاع) الذي هو أصل: (اسطاع) وزنه (استفعل)؛ لأنه (من طعت له) بضم الطاء وسكون العين فهو واوي؛ لأنه من الطوع، يقال: طاع له وطعت له مثل: قال له وقلت له، ولما نقل طاع إلى باب الاستفعال صار استطاع بوزن استفعل، ثم حذفت التاء تخفيفًا بعد نقل حركتها إلى الهمزة فصار اسطاع بفتح الهمزة (فلذلك) يعني: فلأجل حذف التاء ونقل حركتها