للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى الهمزة قيل: (أسطاع يسطيع) بفتح أولهما لكن بعضهم قال في المستقبل: بضم الياء وهو غريب.

({وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا}) أي: لم يتمكنوا من نقب السد من أسفله؛ لشدته وصلابته، وأشار بذلك إلى أن لفظ: (استطاعوا) باق على أصله، وأن التصرف السابق إنما كان في قوله: {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ}. ({قَال هَذَا}) أي: السد.

({جَعَلَهُ دَكَّاءَ}) أي: ألزقه بالأرض، أي: سوَّاه بها، وناقة دكاء، أي: (لا سنام لها) بل ظهرها منبسط مستو.

(والدَّكداك من الأرض) أي: المستوي بها (مثله) أي: مثل ما ذكر في دكاء من أن المراد به: الانبساط والاستواء.

({وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ}) إلى آخره، أي: وتركنا بعض يأجوج ومأجوج يوم خروجهم يضطرب ويختلط بعضهم في بعض، وقيل: تركنا بعض الخلق يوم القيامة يضطرب ويختلط بعضهم في بعض وهم حيارى من شدة يوم القيامة.

({حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ}) في نسخة: قبل هذا: "باب".

({وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (٩٦)} أي: يسرعون مع تقارب الخطا.

(قال قتادة: حدب) أي: (أكمة) هو قريب من قول غيره معناه: نشز أي: مرتفع.

(رأيت السد) بضم التاء. (مثل البرد المحبر) بفتح الحاء المهملة والموحدة المشددة، أي: المخطط بخط أبيض، وخط أسود، أو أحمر (قال) أي: النبي - صلى الله عليه وسلم - له.

<<  <  ج: ص:  >  >>