إلى الهمزة قيل:(أسطاع يسطيع) بفتح أولهما لكن بعضهم قال في المستقبل: بضم الياء وهو غريب.
({وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا}) أي: لم يتمكنوا من نقب السد من أسفله؛ لشدته وصلابته، وأشار بذلك إلى أن لفظ:(استطاعوا) باق على أصله، وأن التصرف السابق إنما كان في قوله:{فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ}. ({قَال هَذَا}) أي: السد.
({جَعَلَهُ دَكَّاءَ}) أي: ألزقه بالأرض، أي: سوَّاه بها، وناقة دكاء، أي:(لا سنام لها) بل ظهرها منبسط مستو.
(والدَّكداك من الأرض) أي: المستوي بها (مثله) أي: مثل ما ذكر في دكاء من أن المراد به: الانبساط والاستواء.
({وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ}) إلى آخره، أي: وتركنا بعض يأجوج ومأجوج يوم خروجهم يضطرب ويختلط بعضهم في بعض، وقيل: تركنا بعض الخلق يوم القيامة يضطرب ويختلط بعضهم في بعض وهم حيارى من شدة يوم القيامة.
({حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ}) في نسخة: قبل هذا: "باب".
(قال قتادة: حدب) أي: (أكمة) هو قريب من قول غيره معناه: نشز أي: مرتفع.
(رأيت السد) بضم التاء. (مثل البرد المحبر) بفتح الحاء المهملة والموحدة المشددة، أي: المخطط بخط أبيض، وخط أسود، أو أحمر (قال) أي: النبي - صلى الله عليه وسلم - له.