({يبطُش ويبطِش}) أشار به إلى أن يبطش لغتين كسر الطاء وضمها، وهو في قوله تعالى:{فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي} وقوله: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى}({يَأْتَمِرُونَ}) أي: في قوله تعالى: {إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} معناه: (يتشاورون)(والجذوة) أي: قوله تعالى: {أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ} معناه: (قطعة غليظة من الخشب ليس لها لهب)({سَنَشُدُّ}) أي: في قوله تعالى: {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ} معناه: ({سنعينك}) وأوضح هذا بقوله: (كلما عزَّزت شيئًا فقد جعلت له عضدًا)(وقال غيره): أي: غير ابن عباس. (كلما) إلى آخره (ما) بمعنا: من، وأشار بذلك إلى تفسير ({عُقْدَةً})، في قوله تعالى: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (٢٧)} هي التي حدثت في لسانه من احتراقه بجمرة وهو صغير، والتمتمة والفأفأة: التردد في حرفي التاء والفاء عند التكلم. ({أَزْرِي}) أي: قوله تعالى: {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (٣١)} معناه: (ظهري).
({فَيُسْحِتَكُمْ}) معناه: (فيهلككم). ({الْمُثْلَى}) أي: في قوله تعالى: {وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى}(تأنيث الأمثل) أي: الأشرف. (يقول: بدينكم) تفسير لقوله: {بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى}(يقال: (خذ المثلى) أي: الطريقة المثلى (خذ الأمثل) أي: الطريق الأمثل. ({ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا}) أي: صفوفًا، ثم أشار إلى أن الصف يقال للمصلي بقوله:(يقال هل أتيت) إلى آخره. ({فَأَوْجَسَ}) أي: في قوله تعالى: {فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً} معناه: (أضمر خوفًا فذهبت الواو من {خِيفَةً}) إذ أصلها: خوفة، قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار من قبلها. (في جذوع