(سفيان) أي: ابن عيينة.
(أبو الزناد) هو عبد اللَّه بن ذكوان.
(عن الأعرج) هو عبد الرحمن بن هرمز.
(عن أبي سلمة) أي: ابن عبد الرحمن بن عوف.
(فقال: فإني) في نسخة: "قال فإني". (وما هما ثَمَّ) أي: هناك أي: حاضرين.
(هذا) أي: يا هذا، ومرَّ شرح الحديث في باب: استعمال البقر للحراثة (١).
(وحدثنا) في نسخة: "حدثنا" بحذف الواو. (عليُّ) أي: ابن المديني. (سفيان) أي: ابن عيينة. (عن مسعر) أي: ابن كدام.
٣٤٧٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اشْتَرَى رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ عَقَارًا لَهُ، فَوَجَدَ الرَّجُلُ الَّذِي اشْتَرَى العَقَارَ فِي عَقَارِهِ جَرَّةً فِيهَا ذَهَبٌ، فَقَال لَهُ الَّذِي اشْتَرَى العَقَارَ: خُذْ ذَهَبَكَ مِنِّي، إِنَّمَا اشْتَرَيْتُ مِنْكَ الأَرْضَ، وَلَمْ أَبْتَعْ مِنْكَ الذَّهَبَ، وَقَال الَّذِي لَهُ الأَرْضُ: إِنَّمَا بِعْتُكَ الأَرْضَ وَمَا فِيهَا، فَتَحَاكَمَا إِلَى رَجُلٍ، فَقَال: الَّذِي تَحَاكَمَا إِلَيْهِ: أَلَكُمَا وَلَدٌ؟ قَال أَحَدُهُمَا: لِي غُلامٌ، وَقَال الآخَرُ: لِي جَارِيَةٌ، قَال: أَنْكِحُوا الغُلامَ الجَارِيَةَ وَأَنْفِقُوا عَلَى أَنْفُسِهِمَا مِنْهُ وَتَصَدَّقَا".
[مسلم: ١٧٢١ - فتح: ٦/ ٥١٢]
(إسحاق بن نصر) نسبة إلى جده وإلا فهو إسحاق بن إبراهيم بن نصر.
(عبد الرزاق) أي: ابن همام الصنعاني.
(فتحاكما إلى رجل) هو داود - عليه السلام -.
(١) سبق برقم (٢٣٢٤) كتاب: المزارعة، باب: استعمال البقر للحراثة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute