للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للأنصار في الخلافة استحقاقًا فهو معذور في تخلفه وإن كان مخطئًا.

ومرَّ الحديث في الجنائز (١).

٣٦٦٩ - وَقَال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، قَال: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ القَاسِمِ، أَخْبَرَنِي القَاسِمُ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالتْ: "شَخَصَ بَصَرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَال: فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ثَلاثًا، وَقَصَّ الحَدِيثَ، قَالتْ: فَمَا كَانَتْ مِنْ خُطْبَتِهِمَا مِنْ خُطْبَةٍ إلا نَفَعَ اللَّهُ بِهَا لَقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ، وَإِنَّ فِيهِمْ لَنِفَاقًا فَرَدَّهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ.

[انظر: ١٢٤١ - فتح: ٧/ ٢٠]

٣٦٧٠ - ثُمَّ لَقَدْ بَصَّرَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ الهُدَى، وَعَرَّفَهُمُ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْهِمْ وَخَرَجُوا بِهِ، يَتْلُونَ {وَمَا مُحَمَّدٌ إلا رَسُولٌ، قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} إِلَى {الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: ١٤٤] [انظر: ١٢٤٢ - فتح: ٧/ ٢٠]

(عن الزبيدي) هو محمَّد بن الوليد.

(شخص بصر النَّبِيّ) بفتح المعجمتين والمهملة أي: ارتفع. (في الرفيق الأعلى) أي: أدخلنى فيه وهو كناية عن جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلا عليين، وقيل: عين الجنة قال ذلك حين خير بين الموت والحياة فاختار الموت (٢). (قالت) أي: عائشة. (فما كانت من خطبتهما من خطبة) من الأولى: تبعيضية، والثانية: زائدة أي: فما كانت خطبة من خطبتي أبي بكر وعمر. (إلَّا نفع الله بها) أي: النَّاس، وأرادت بخطبتهما كلامهما المذكور في الحديث.


(١) سبق برقم (١٢٤١) كتاب: الجنائز، باب: الدخول على الميت.
(٢) رواه الإِمام أَحْمد ٤/ ٢١١، والتِّرمذيّ (٣٦٥٩) كتاب: المناقب، باب: مناقب الصديق وقال: حديث حسن غريب. ورواه ابن حبان ١٤/ ٥٥٨ (٦٥٩٤) كتاب: التاريخ" باب: مرض النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، وضعف إسناده الألباني في "ضعيف الترمذي".

<<  <  ج: ص:  >  >>