(فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) حكمته: أنَّه لما رجف أراد - صلى الله عليه وسلم - أن يبين هذه الرجفة ليست من جنس رجفة الجبل بقوم موسى لما حرفوا الكلم، وأن تلك رجفة غضب وهذه هزة طرب فنص على مقام النبوة والصديقين والشهادة اللاتي توجب سرور ما اتصلت به فأقر الجبل بذلك فاستقر.