(باب {إِذْ تُصْعِدُونَ}) أي: تذهبون كما سيأتي. ({وَلَا تَلْوُنَ عَلَى أَحَدٍ}) أي: ولا تلتفتون وتعرجون عليه. ({وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ}) أي: يقول: إليَّ عباد الله، إليَّ عباد الله ({فَأَثَابَكُمْ}) أي: فجازاكم. ({غَمًّا}) أي: بالهزيمة. ({بِغَمٍّ}) أي: بسبب غمكم الرسول بالمخالفة. ({لكَيْلَا}) متعلق بـ (عفا) أو بـ (أثابكم) فـ (لا) زائدة. ({تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ}) أي: من الغنيمة. ({وَلَا مَا أَصَابَكُمْ}) أي: من القتل والهزيمة. ({وَاللهُ خَبِيُر بِمَا تَعْمَلُونَ}) ذكر الآية تامة، وفي نسخة:" {إذْ تُصْعِدُون} إلى {بِمَا تَعْمَلُونَ} "(تصعدون) معناه: (تذهبون). (أصعد وصعد فوق البيت) أشار به إلى أن (أصعد وصعد) بكسر العين بمعنى واحد قيل: (أصعد) بمعنى: ذهب، (وصعد) بمعنى: ارتفع يقال: أصعد في الوادي، وصعد في الجبل. وقوله:({تُصْعِدُونَ}) إلى آخره ساقط من نسخة.