للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ القَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [آل عمران: ١٥٤]

(باب) ساقط من نسخة. ({ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الغَمِّ أَمَنَةً}) أي: أمنًا. ({نعاسًا}) بدل من {أَمَنَةً}. ({يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ}) هم المؤمنون. ({وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ}) أي: حملتهم على الهم فلا رغبة لهم إلا نجاتها دون النبي وأصحابه فلم يناموا وهم المنافقون. ({يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الحَقِّ}) غير الظن الحق. ({ظَنَّ الجَاهِلِيَّةِ}) أي: كظنهم حيث اعتقدوا أن النبي قتل أو لا ينُصر. ({هَلْ}) أي: ما. ({لَنَا مِنَ الأَمْرِ}) أي: النصر الذي وعدناه ({مِن شَيءٍ}) (من) زائدة. ({يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا}). بيان لما قبله. ({وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ}) أي: ليختبر. ({مَا فِي صُدُورِكُمْ}) أي: قلوبكم. ({وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}) ذكر الآية كلها، واقتصر في نسخة على قوله: " {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا} ".

٤٠٦٨ - وقَال لِي خَلِيفَةُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: "كُنْتُ فِيمَنْ تَغَشَّاهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ حَتَّى سَقَطَ سَيْفِي مِنْ يَدِي مِرَارًا يَسْقُطُ وَآخُذُهُ وَيَسْقُطُ فَآخُذُهُ".

[٤٥٦٢ - فتح: ٧/ ٣٦٥]

(خليفة) أي: ابن خياط.

<<  <  ج: ص:  >  >>