بها. وقوله:({مَعْرُوشَاتٍ}) أي: (ما يعرش من الكرم وغير ذلك) ساقط من نسخة {حَمُولَةً} أي: (ما يحمل عليها)، من كبار الإبل والخيل وغيرهما والفرش في الآية: ما لا يحمل عليه من صغار ذلك، وقيل: هو الغنم، وقيل: غير ذلك {وَلَلَبَسْنَا} أي: (لشبهنا)({وَيَنْأَوْنَ}) أي: (يتباعدون). {تُبْسَلَ} أي: (تفضح){أبْسِلُوا} أي: (افضحوا).
({بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ}) أي: بالضرب. ففي قوله:(البسط: الضرب) تجوز إذ البسط ليس نفس الضرب {اسْتَكْثَرْتُمْ} أي: في قوله تعالى: {قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ} معناه: (أضللتم كثيرًا){مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ} أي: (جعلوا لله ...) إلخ روي أنهم كانوا يصرفون ما عينوه لله إلى الضيفَان. والمساكين، والذي لأوثانهم ينفقونه على سدنتها ثم إن رأوا ما عينوه لله أذكى بدلوه لآلهتهم وإن رأوا ما لآلهتهم أذكى تركوه لها حياتها. و {ذَرَأَ} معناه: خلق. {أَكِنَّةً} واحدها كنان) ساقط من نسخة.
{أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ} أشار به إلى قوله: {قُلْ آلذَّكَرَيْنِ}: إلخ وفسره بقوله: (يعني: هل تشتمل) أي: الأرحام (إلا علي ذكر أو أنثى. فلم تحرمون بعضًا وتحلون بعضا؟) أي: فمن أين جاء التحريم: لأنه إن كان من قبل الذكورة فجميع الذكور حرام، أو الأنوثة فجميع الإناث حرام، أو اشتمال الرحم فالجميع حرام: لأن الرحم لا يشتمل إلا على ذكر، أو أنثى والاستفهام: للإنكار.