٤٨٠٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنِ العَوَّامِ، قَال: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا، عَنْ سَجْدَةٍ فِي ص، فَقَال: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ؟ فَقَال: أَوَمَا تَقْرَأُ: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ}. {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٩٠] "فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ، فَسَجَدَهَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
[انظر: ٣٤٢١]
{عُجَابٌ} [ص: ٥]: "عَجِيبٌ. القِطُّ: الصَّحِيفَةُ هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الحِسَابِ " وَقَال مُجَاهِدٌ: {فِي عِزَّةٍ} [ص: ٢]: "مُعَازِّينَ"، {المِلَّةِ الآخِرَةِ} [ص: ٧]: "مِلَّةُ قُرَيْشٍ، الا خْتِلاقُ: الكَذِبُ"، {الأَسْبَابُ} [البقرة: ١٦٦]: "طُرُقُ السَّمَاءِ فِي أَبْوَابِهَا"، قَوْلُهُ: {جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ} [ص: ١١]: "يَعْنِي قُرَيْشًا"، {أُولَئِكَ الأَحْزَابُ} [ص: ١٣]: "القُرُونُ المَاضِيَةُ"، {فَوَاقٍ} [ص: ١٥]: "رُجُوعٍ"، {قِطَّنَا} [ص: ١٦]: "عَذَابَنَا" (اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا): "أَحَطْنَا بِهِمْ"، {أَتْرَابٌ} [ص: ٥٢]: "أَمْثَالٌ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {الأَيْدُ} [ص: ١٧]: "القُوَّةُ فِي العِبَادَةِ"، {الأَبْصَارُ} [ص: ٤٥]: "البَصَرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ"، {حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: ٣٢]: "مِنْ ذِكْرِ"، {طَفِقَ مَسْحًا}: "يَمْسَحُ أَعْرَافَ الخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا"، {الأَصْفَادِ} [إبراهيم: ٤٩]: "الوَثَاقِ".
[فتح: ٨/ ٥٤٤]
(محمد بن عبد الله) أي: ابن المبارك ونسبه إلى جده، وإلا فهو بن يحيى، أو ابن محمد بن عبد الله.
(من أين سجدت؛) أي: من أي دليل. ومرَّ الحديث أيضًا (١).
{عُجُابٌ} أي: (عجيب). (القِط) هو (الصحيفة) لأنها قطعة من القرطاس من قطه إذا قطعه.
(١) سبق برقم (٣٤٢١) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute