{في عزة}) أي: (معازين). وقال غيره: أي: في حمية وتكبر عن الإيمان. ومعنى: معازين: مغالبين. ({فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ}) هي (ملة قريش). (الاختلاق) هو (الكذب) المختلق.
{الأَسْبَاب}) هي: (طرق السماء في أبوابها) الجار والمجرور في محل الحال من طرق. ({جُندٌ ما}) أي: هم جند حقير ({هُنَالِك}) أي: في تكذيبهم لك. ({مَهزُومٌ}) صفة (جند) يعني بالجند (قريشًا)({أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ}) أي: القرون الماضية.
({فَوَاقٍ}) أي: (رجوع) من أفاق المريض إذا رجع إلى صحته. ({قِطَّنَا}) أي: (عذابنا) هذا تفسير مجاهد وتقدم تفسيره لغيره بالصحيفة. ({اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا} بضم السين وكسرها قراءتان أي: (أحطنا بهم) وقال غيره أي: كنا نسخر بهم في الدنيا وهو الأوجه، ومن ثم قال الحافظ الدمياطي: لعله أحطناهم وحذف مع ذلك القول الذي هذا تفسيره: وهو {أَم زَاغَتْ عَنهُمُ الأبَصارُ}. ({أَتْرابٌ}) أي: (أمثال) أي: أسنانهم واحدة وهن بنات ثلاث وثلاثين سنة. ({الأَيدِ}) في قوله: {أولى الأيدي والأبصار} هي (القوة في العبادة) والأكثر على ثبوت الياء بعد الدال وحَذَفَها بعضهم اكتفاء بالكسرة.
({الأَبصْارُ}) هي (البصر في الله) أي: في (أمره). ({حُبَّ الخيرِ عَن ذِكرِ ربِّي}) أي: فسر عن بمن. وظاهر أنه لا حاجة لذلك، والمراد بـ (الخير) الخيل ومن (ذكر ربي) صلاة العصر. ({طفق مسحا}) أي: (يمسح أعراف الخيل وعراقيبها) أي: يمسحها بالسيف، وتضمن تفسيره ذلك تفسير السوق بالعراقيب، والأعناق بالأعراف ({الأصفَادِ}) أي: الوثاق، وقال غيره: أي: القيود وهو الأوجه،