(١) هو القاضي يوسف بن أحمد بن كج الدينوري، أحد أئمة الشافعية وأركان المذهب، وله في المذهب وجوه غريبة، وكانت له نعمة عظيمة جدًّا، تفقه على ابن القطان وجمع بين رياسة الدين والدنيا، وكان يرحل إليه الناس من الآفاق رغبة في عمله وعلمه وجوده، وكان يضرب به المثل في حفظ المذهب، قتله العيارون ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة خمس وأربعمائة. من تصانيفه: "التجريد" وله مصنفات غير ذلك كثير. انظر: "طبقات الفقهاء" للشيرازي ص ١١٨، "طبقات الشافعية" ٥/ ٣٥٩، "البداية والنهاية" ١١/ ٣٥٥، "شذرات الذهب" ٣/ ١٧٧، "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة ١/ ١٩٨، "العبر" ٣/ ٩٢، "طبقات الشافعية" للحسيني ص ١٢٦. (٢) من (م). (٣) الكاف في هذا القول بمعنى: على، قاله الكوفيون والأخفش وابنا مالك وهشام، والمعنى: كن على الحال الذي أنت عليه. (٤) "البخاري بشرح الكرماني" ٣/ ١٣٧.