كتاب الروايتين والوجهين - المسائل الفقهية منه

(حرف النون) - ٣٤١ - نافع مولى ابن عمر - ج: 3 - ص: 275

تكمل الشهادة ثم رجع عن شهادته، فقبل عمر شهادته، ولم يرجع أخوه أبو بكرة فلم تقبل شهادته، أسلم حين حاصر رسول الله ﷺ الطائف، كان من عبيد أهل الطائف، فلما سمع منادي رسول الله ﷺ أن من خرج إلى الرسول ﷺ من عبيدهم فهو حر نزل إليه من الحصن فأعتقه حينئذ.

٣٤١ - نافع مولى ابن عمر (١) … - ١١٧، وقيل: ١١٩، وقيل: ١٢٠.

نافع الفقيه مولى ابن عمر أبو عبد الله أصابه ابن عمر في بعض مغازيه.

روى عن ابن عمر وأبي هريرة وأبي لبابة بن عبد المنذر وأبي سعيد الخدري وغيرهم.

وروى عنه: أولاده أبو: أولاده أبو عمر وعمر وعبد الله، وعبد الله بن دينار، وصالح بن كيسان وعبد ربه وغيرهم.

٣٤٢ - النجاشي (٢)

أصحمة الحبشي ملك الحبشة في أول الإسلام، هاجر إليه المسلمون من مكة حين اضطهدهم المشركون فأكرمهم وأحسن جوارهم، ورد على المشركين هداياهم التي تقربوا إليه بها ليرد المسلمين إليهم، بعد ما سمع القرآن من المسلمين، أسلم، وحسن إسلامه، لكنه لم يهاجر ولم ير النبي ﷺ لذا قيل: إنه يعد صحابيًا من وجه، تابعيًا من وجه، توفي عام خيبر بعد ما خرج المسلمون من عنده مهاجرين إلى المدينة ولم يكن عنده من المسلمين من يصلي عليه، فنعاه النبي ﷺ إلى المسلمين وخرج بهم إلى المصلى وصلى عليه صلاة الغائب، ولم يصل على غائب سواه.

النجاشي الذي ضربه علي لما شرب الخمر في رمضان، ذكره عبد الرزاق في مصنفه فقال النجاشي الحارثي الشاعر (٣)، ولم يزد على ذلك.

---

(١) تهذيب التهذيب ١٠/ ٤١٢/ ٧٤٢، والوفيات ٥/ ٣٦٧/ ٧٥٦، والأعلام ٨/ ٣١٩، وشذرات الذهب ١/ ١٥٤.
(٢) سير أعلام النبلاء ١/ ١٥٤.
(٣) مصنف عبد الرزاق كتاب الحدود باب من شرب الخمر في رمضان ٧/ ٣٨٢ رقم ١٣٥٥٦.