قال الدارقطني: لا يثبت، عمرو بن الحصين، ويحيى بن العلاء ضعيفان، وسوار بن مصعب أيضًا متروك. وحديث ٦ بلفظ: (ما أُكل لحمه فلا بأس بسلخه) وسكت عنه. ذكره في كشف الخفاء بلفظ: (لا بأس ببول الجمال وما أكل لحمه)، وقال: قال في اللآلئ: موضوع كشف الخفاء والالباس ٢/ ٣٤٩ حديث ٢٩٨٨ ولفظه في الآلئ: (لا بأس ببول الجمال وكل ما أكل لحمه)، قال صاحب اللآلئ (موضوع، والمتهم فيه إسحاق، وموسى وابنه مجهولان. اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة. كتاب الطهارة ٢/ ٢ أول حديث. (٢) أخرجه الترمذي عن ابن عباس من قوله: (المني بمنزلة المخاط فأمطه عنك ولو بإذخرة) - سنن الترمذي باب غسل المني من الثوب ١/ ٧٨ حديث ١١٨. وأخرجه الهيثمي عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: (سئل رسول الله ﷺ عن المني يصيب الثوب قال: (وإنما هو بمنزلة المخاط أو البزاق أمطه عنك بإذخرة). قال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو مجمع على ضعفه، مجمع الزوائد كتاب الطهارة باب ما جاء في المني ١/ ٢٧٩ و ٢٨٨. =