للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب الصلاة

[آخر الوقت المختار لصلاة العصر]

١ - مسألة: واختلفت الرواية عن أحمد في آخر وقت العصر المختار.

فنقل إسحق بن إبراهيم: آخر وقتها إذا صار ظل كل شيء مثله، وهو اختيار الخرقي، وهو أصح، لأن جبريل صلى بالنبي في اليوم الأول لما صار ظل كل شيء مثله، وفي اليوم الثاني لما صار ظل كل شيء مثليه وقال الوقت ما بين هذين (١).

ونقل الأثرم وصالح وابن منصور آخر وقتها ما دامت الشمس بيضاء فإذا اصفرت خرج وقتها المختار لما روى عبد الله بن عمرو أن النبي قال: وقت الظهر ما لم يحضر وقت العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس (٢).


(١) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة باب المواقيت ١/ ٢٧٤ حديث ٣٩٣ والترمذي في أبواب الصلاة باب مواقيت الصلاة ١/ ١٠٠ حديث ١٤٩، وابن خزيمة في كتاب الصلاة باب مواقيت الصلاة ١/ ١٦٨ حديث ٣٢٥، وعبد الرزاق في كتاب الصلاة - باب المواقيت ١/ ٥٣١ حديث ٢٠٢٨.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب أوقات الصلوات الخمس ١/ ٤٢٧ حديث ١٧٢/ ٦١٢، وأبو داود - كتاب الصلاة باب المواقيت ١/ ٢٨٠ حديث ٣٩٦ والترمذي في أبواب الصلاة - باب المواقيت ١/ ١٠١ حديث ١٥١ بلفظ "وأن آخر وقتها حين تصفر الشمس". وابن خزيمة في كتاب الصلاة باب المواقيت باب وقت الصلاة للمعذور ١/ ١٦٩ حديث ٣٢٦ بلفظ: "فإذا صليتم العصر فهو وقت إلى أن تصفر الشمس".

<<  <  ج: ص:  >  >>