قال: "الصلاة على مواقيتها" وبلفظ: "أي الأعمال أحب إلى الله؟ ". قال: "الصلاة على وقتها" وبلفظ: "أفضل الأعمال والعمل الصلاة لوقتها". وأبو داود في كتاب الصلاة - باب المحافظة على وقت الصلوات ١/ ٢٩٦ حديث ٤٢٦ بلفظ سئل رسول الله ﷺ أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة في أول وقتها". والترمذي في الصلاة - باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل ١/ ١١١ حديث ١٧٠ بلفظ أبي داود إلا أنه قال لأول وقتها" بدل "في أول وقتها". قال الترمذي: هذا حديث غريب حسن. وابن خزيمة في كتاب الصلاة - باب المواقيت باب اختيار الصلاة في أول وقتها ١/ ١٦٩ حديث ٣٢٧ بلفظ: "أي العمل أفضل؟ " قال: "الصلاة في أول وقتها". (١) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة - باب سترة المصلي ١/ ٣٦٠ حديث ٥٠٣ عن أبي جحيفة عن أبيه قال: أتيت النبي ﷺ بمكة وهو بالأبطح في قبة حمراء من أدم. فخرج بلال بوضوئه فمن نائل وناضح، فخرج النبي ﷺ عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه، فتوضأ. وأذن بلال فجعلت أتتبع فاه هاهنا وهاهنا يقول حي على الصلاة حي على الفلاح". ولم يذكر لفظه "يدور" ولا لفظة "واصبعاه في اذنيه" وأخرج البخاري قوله: "أنه رأى بلالا يؤذن =