للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و "هذا أحسن" و "استحسن كذا" و "استحب كذا و استحب كذا". وهذه للندب، وقيل: للوجوب (١).

قال المرداوي وقوله: "أحب كذا" أو "يعجبني" أو "هذا أعجب إلي". للندب، على الصحيح من المذهب وعليه جماهير الأصحاب، وقيل: وكذا قوله: "هذا حسن" أو "أحسن" قاله في الفروع، قلت: قطع في الرعاية الكبرى والحاوي الكبير أن قوله: "هذا أحسن" أو "حسن" و "أحب كذا" ونحوه، وقال ابن حامد: إذا استحسن شيئًا، أو قال: "هو حسن" فهو للندب، وإن قال "يعجبني" فهو للوجوب (٢).

٢ - قوله: يفعل السائل كذا احتياطًا.

وهذه للوجوب.

وقيل: للندب (٣).

وقيل: ينظر للقرائن (٤).

قال المرداوي: وقال في الرعاية والحاوي: وإن قال: "يفعل السائل كذا احتياطًا" فهو للوجوب، وقيل: مندوب" (٥).

وقال في تصحيح الفروع (٦): "وقدم في الرعايتين والحاوي الكبير فيما إذا قال للسائل: "يفعل كذا احتياطًا "انه للوجوب" والحق بعض الباحثين بالألفاظ المتقدمة قوله: "ينبغي كذا" و"اختار كذا" و"الأحب إلى كذا".

[الرابع: التسوية بين شيئين فأكثر]

ومن الألفاظ المستعملة في ذلك: إذا أجاب في شيء ثم قال في نحوه: "هذا أهون" و"هذا أشنع" أو "هذا أشد" ونحو ذلك.


(١) الإنصاف ١٢/ ٢٤٨ و ٢٤٩ والمسودة ٥٢٩ و ٥٣٠ والمدخل /٥١.
(٢) الإنصاف ١٢/ ٢٤٨.
(٣) تصحيح الفروع ١/ ٦ هامش (٣) والإنصاف ١٢/ ٢٤٨.
(٤) تصحيح الفروع ١/ ٦ هامش (٣).
(٥) الإنصاف ١٢/ ٢٤٨.
(٦) ١/ ٦ هامش (٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>