للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحمله بعضهم على التفريق.

وقيل: إن اتحد المعنى وكثر التشابه فالتسوية أولى، وإلا فلا (١).

وقيل: ينظر إلى القرائن (٢).

قال المرداوي: "وإن أجاب في شيء ثم قال في نحوه: "هذا أهون" أو "أشد" أو "أشنع" فقيل: هما عنده "سواء".

واختاره أبو بكر عبد العزيز، والقاضي.

وقيل بالفرق، قلت: وهو الظاهر، واختاره ابن حامد في تهذيب الأجوبة، وأطلقهما في الرعاية والفروع، قال في الرعاية: قلت: إن اتخذ المعنى وكثر التشابه فالتسوية أولى، وإلا فلا".

وقيل في قوله: "هذا أشنع عند الناس" يقتضي المنع وقيل: لا" (٣) انتهى.

[الخامس: التوقف]

مثل بعضهم لهذا النوع بقوله: "أجبن عنه" و"أخشى أن يكون كذا" و"أخشى ألا يكون كذا" و"أخاف أن يكون كذا" و"أخاف إلا يكون كذا" (٤).

قال المرداوي بعد سياق الخلاف في الألفاظ السابقة: "ومع ذلك فكل ما أجاب فيه فإنك تجد البيان عنه كافيًا، فإن وجدت عنه المسألة ولا جواب بالبيان فإنه يؤذن بالتوقف من غير قطع" (٥) انتهى.

وقيل في "أخشى" و"أخاف" هي للمنغ (٦). قاله في الرعايتين، والحاوي.

وقدماه واختاره ابن حامد والقاضي (٧).


(١) الإنصاف ١٢/ ٢٤٩ و ٢٥٠ والمسودة ٥٣٠ والمدخل / ٥١ والفروع ١/ ٦.
(٢) صفة الفتوى لابن حمدان / ٩٤.
(٣) الإنصاف ١٢/ ٢٤٩ و ٢٥٠.
(٤) الإنصاف ١٢/ ٢٤٩ و ٢٥٠ والمسودة ٥٢٩ /، والمدخل / ٥١.
(٥) الإنصاف ١٢/ ٢٥٠.
(٦) الإنصاف ١٢/ ٢٤٩ و ٢٥٠ والمسودة ٥٢٩ والمدخل /٥١.
(٧) الإنصاف ١٢/ ٢٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>