ترجمت جميع الأعلام الذين مروا في الكتاب واهتديت إلى تراجمهم، سواء كانوا مشهورين أو غير مشهورين، وذلك:
١ - أن الكتاب ليس لطبقة معينة، أو مستوى مخصوص من الباحثين والدارسين، بل يحتاجه الطالب المبتدئ وذو المستوى الأعلى، وليس كل باحث أو دارس - يكون الكتاب بين يديه - يستغنى عن التعريف بالأعلام الذين يمر بهم ولو كانوا مشهورين.
(٢) وهناك جوانب عن المترجم قد يحتاج إليها ذوو المستويات العالية.
(٣) وكتب التراجم ليست متوفرة لدى الباحث في كل مكان أو في كل وقت ليتمكن من الرجوع إلى الترجمة عند إرادتها.
(٤) ووجود الترجمة في الكتاب يوفر على الباحث الرجوع إلى كتب التراجم ويبصره بمواضع الترجمة فيها إن أراد مزيدًا من البحث عن الشخص المترجم.
(٥) كما أن الترجمة للأعلام - ولو كانوا مشهورين - إن لم يكن لها جوانب إيجابية مفيدة، فليس لها من سلبيات تمنع من الترجمة.
وقد جعلت التراجم ملحقًا في آخر الكتاب لكثرتهم وتكرر مرورهم في صفحات متتالية بل في الصفحة الواحدة، مما يصعب معه الإشارة إلى موضع الترجمة للشخص كلما مر، وإذا لم يشر إلى موضع الترجمة لم يهتد إليها الباحث الذي تكون قراءته في غير موضع الترجمة، وجمع التراجم في ملحق خاص أسهل في الرجوع إلى الشخص المراد مما إذا كان الرجوع إليها يحتاج إلى مراجعة الفهرس ثم البحث عن الترجمة داخل الكتاب، وقد رتبتهم على حروف المعجم حسب أسمائهم كما هو المتبع في كتب التراجم ومن ذكره المؤلف بغير اسمه ذكرته مرة أخرى في الحرف المناسب حسب اللفظ الذي ذكره المؤلف مع عدم اعتبار الألف واللام وكلمة (أب) و (ابن) وذكرت اسمه ليعرف به موضع الترجمة.