للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انغمست في المشركين فقتلت صابرًا محتسبًا فلي الجنة قال نعم فانغمس (١) وبعث رسول الله عمرو بن أمية الضمري ورجلًا آخر إلى مكة ليقتلا أبا سفيان فغدر بهما فانصرفا (٢) وبعث عبد الله بن أنيس إلى رجل فقتله (٣) وقال: من لكعب بن الأشرف فقد أذى الله ورسوله قال محمد بن مسلمة: أنا، فمضى فقتله (٤).

وبعث جماعة إلى أبي الحقيق اليهودي إلى خيبر فقتلوه (٥). وكل هذا تغرير وقد أجازه.

فإذا قلنا: إنهم لا يحرمون تلك الغنيمة فهل تكون مخموسة أم يكون جميعها لمن غنمها؟ على روايتين:


(١) لم أجد هذا الحديث، وقد بوب البيهقي المسألة بقوله (باب) جواز انفراد الرجل والرجال بالغزو في بلاد العدو. استدلالا بجواز التقدم على الجماعة وساق في هذا الباب قصة الرجل الذي حمل على الروم وحده، والرجل الذي قال للرسول يوم أحد يا رسول الله إن قتلت فأين أنا؟ قال: (في الجنة) فألقى ثمرات كانت بيده، ثم قاتل حتى قتل، وقصة عمير بن الحمام في بدر، وقصة عوف بن عفراء في بدر، وقصة الرجل الذي لما قتل أصحابه هجم على العدو حتى قتلوه وأثنى عليه رسول الله وقال لصاحبه هلا تقدمت حتى تقتل.
السنن الكبرى للبيهقي ٩/ ٩٩ و ١٠٠.
وفي صحيح البخاري أن الزبير حمل على العدو يوم اليرموك حتى شق صفوفهم ثم رجع ٣/ ٦.
(٢) الطبقات الكبرى لابن سعد، سرية عمرو بن أمية الضمري ٢/ ٩٣.
(٣) سنن أبي داود كتاب الصلاة - صلاة الخوف باب صلاة الطالب ٢/ ٤١ حديث ١٢٤٩.
والسنن الكبرى للبيهقي كتاب صلاة الخوف باب كيفية صلاة شدة الخوف ٣/ ٢٥٦.
(٤) صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير - باب الكذب في الحرب ٢/ ١٧٤.
وكتاب المغازي باب قتل كعب بن الأشرف ٣/ ١٧.
وصحيح مسلم كتاب الجهاد باب قتل كعب بن الأشرف ٣/ ١٤٢٥ حديث ١٨٠١.
وقد أشار إليه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الجزية - باب من لا تؤخذ منهم الجزية من أهل الأوثان ٩/ ١٨٣.
ومجمع الزوائد كتاب المغازي - باب قتل كعب بن الأشرف ٦/ ١٩٥.
(٥) صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب قتل النائم المشرك ٢/ ١٧٣.
وكتاب المغازي باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق ٣/ ١٨.
ومجمع الزوائد للهيثمي كتاب المغازي باب قتل ابن أبي الحقيق ٦/ ١٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>