للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم (١)، وكذلك نقل الأثرم عنه قال: قطع عمران بن حصين عرق النساء (٢).

ونقل الأثرم وجعفر بن محمد: كراهية الكي. قال أبو بكر الخلال: روى هذه المسألة عن أبي عبد الله ستة أو أربعة ذكروا عنه التوقف والميل إلى الكراهية وحنبل ويعقوب قالا عنه السهولة فيه، وأرجو أن لا يكون به بأس.

وجه الجواز ما احتج به أحمد أن النبي كوي سعدًا (٣)، وروى جرير قال: عزم على عمر لأكتوين (٤) ولأن هذا ضرب من التداوي يؤمن معه التلف فهو الفصد وبط الجرح ونحوه.

ووجه الكراهة ما روي عن النبي أنه قال وقد ذكر قومًا من أمته يدخلون الجنة بغير حساب، فسئل عنهم، فقال: هم الذين لا يكترون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون (٥).


(١) سيأتي هذا الحديث في الاستدلال لجواز الكي في هذه المسألة.
(٢) لم أجده من فعل عمران بن حصين ولكن من فعل أبي بن كعب -كما في سنن أبي داود- كتاب الطب - باب في قطع العرف، وموضع الحجم ٤/ ١٩٧ حديث /٣٨٦٤ وليس فيه أنه قطع عرق النساء.
وصحيح مسلم - كتاب السلام - باب لكل داء دواء ٤/ ١٧٣٠ حديث / ٢٢٠٧.
وسنن ابن ماجه - كتاب الطب - باب من اكتوى ٢/ ١١٥٦ حديث /٣٤٩٣
(٣) صحيح مسلم - كتاب السلام - باب لكل داء دواء ٤/ ١٧٢٩ حديث /٢٢٠٨.
وسنن أبي داود - كتاب الطب - باب في الكي ٤/ ٢٠٠ حديث/ ٣٨٦٦
وسنن ابن ماجه - كتاب الطب - باب من اكتوى ٢/ ١١٥٦ حديث / ٣٤٩٤.
(٤) لم أقف عليه.
(٥) صحيح البخاري - كتاب الطب - باب من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو - وباب من لم يرق ٣/ ١١ و ١٢ و ١٨
وصحيح مسلم - كتاب الإيمان - باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب ١/ ١٩٨ حديث/ ٢١٨ و ٢٢٠ وفي سنن أبي داود - كتاب الطب - باب في الكي ٤/ ١٩٧ حديث / ٣٨٦٥ عن عمران بن حصين قال: نهى النبي عن الكي فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا.
وسنن الترمذي - أبواب الطب - باب كراهية التداوي بالكي ٣/ ٢٦٣ حديث /٢١٢٣ =

<<  <  ج: ص:  >  >>