(٢) سقط من (أ) قوله: "منهم من المباحثات وغيرها". (٣) سورة الحشر الآية رقم ٧. (٤) حديث بني النضير أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب المغازي - باب حديث بني النضير ٣/ ١٥. وأبو داود في سننه - كتاب الخراج باب ما جاء في خبر بني النضير ٣/ ٤٠٤ حديث ٣٠٠٤. وعبد الرزاق في مصنفه - كتاب المغازي وقعة بني النضير ٥/ ٣٥٨ حديث ٩٧٣٣. وذكرها ابن الأثير في جامع الأصول - كتاب الغزوات في حديث بني النضير ٨/ ٢١٨ حديث ٦٠٥٣ وساق الحديث الذي أخرجه أبو داود في الموضع السابق ولم أجد فيه نصا على اشتراطهم كل صفراء وبيضاء وإن كان ذلك داخلًا في عموم ما حملوه مما صالحوا عليه رسول الله ﷺ حيث ورد فيه أن لهم ما حملت الإبل غير الحلقة - وهي السلاح - فحملوا ما أقلت إبلهم من أمتعتهم وأبواب بيوتهم وخشبها ويؤيده ما ورد في قصة فتح خيبر من أن اليهود أخفوا مسكًا لحيي بن أخطب كان احتمله يوم بني النضير كما في سنن أبي داود - الكتاب السابق باب ما جاء في حكم أرض خيبر ٣/ ٤٠٨ حديث ٣٠٠٦. وجامع الأصول - كتاب الجهاد - إجلاء اليهود من مدينة الرسول ﷺ ٢/ ٦٤٢ حديث ١١٣٠. وكذلك لم أجد فيه نصًا على التقسيم الذي ذكره المؤلف وإن كان فيها أنه قسم أكثرها بين المهاجرين وقسم منها لرجلين من الأنصار كانا محتاجين وأخذ جزءًا منها. وسنن أبي داود ومصنف عبد الرزاق الموضعين المذكورين.