عرف بدار أم سلمة، موضع كان ينزله بالكوفة فيما قاله الصوري.
ونقد ابن سعيد حافظ مصر على أبي عبد الله الحاكم قوله: جار أم سلمة. وفي كتاب الباجي: جار أبي سلمة موسى بن إسماعيل.
وفي كتاب الزهرة: كان يلقب بدار أم سلمة لأنه جمع حديث أم سلمة، روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث.
وقال أبو أحمد بن عدي في كتاب شيوخ البخاري: وله اتصال بأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: كان يعد من حفاظ الكوفة، وكان ثقة.
توفي سنة تسع وعشرين ومائتين، كذا هو في تاريخه. والذي نقله المزي سنة عشرين، لم أره، والذي ذكر أنه توفي سنة عشرين هو أبو القاسم ابن عساكر.
ولم يعزه للمطين، فينظر. ولو نقله الشيخ من أصل المطين لأضاف توثيقه من عنده على ما تقدم. وقال أبو زرعة: أدركته ولم أكتب عنه.
وقال الخطيب: هو حافظ من شيوخ الكوفيين ومتثبتيهم وحفاظهم. روى عنه أحمد بن حنبل، وأحمد بن خيثمة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute