جيدا، لأن النسخ الصحيحة منه فيها: زرعة أبو عبد الرحمن، فلما أشكل أمرهما رجعنا إلى قول الأئمة من خارج، فلم نجد إلا ما أسلفته، والله تعالى أعلم، فينظر.
لا تنظرن إلى الأشخاص تعظمهم ... وانظر إلى قولهم إن كنت ذا بصر
فإن رأيت صوابا فأمسكن به ... وإن ترى غيره فانبذه في الحفر
قال المزي: ومن الأوهام:
[١٦٦٥ - زرعة أبو عمرو الشيباني عن أبي أمامة.]
في «ذكر الدجال»[ق ٣٧ / ب]. والصواب: عن أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو. انتهى.
هذا بعينه كلام ابن عساكر في «الأطراف»، أغار عليه المزي، وعزاه لنفسه وتقلده من غير أن يذكر أبا القاسم، ومثل هذا غير جائز، قال النبي صلى الله عليه وسلم:«المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور».
ثم إن ابن عساكر ذكر أولا: أنه وقع في «كتاب ابن ماجة» عن علي بن محمد عن المحاربي عن أبي رافع عن أبي- زرعة- يحيى بن أبي عمرو عن