وقال الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل»: شبيب بن سعيد ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: وثقه الذهلي وابن المديني وغيرهما.
[٢٣٤٤ - (ت) شبيب بن شيبة بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم التميمي المنقري الأهتمي أبو معمر البصري الخطيب ابن عم خالد بن صفوان.]
قال البرقاني عن أبي الحسن الدارقطني: متروك.
وقال العجلي في «تاريخه»: لا بأس به وكان بليغا.
وفي «كتاب» ابن الجارود ليس بثقة، وذكره أبو جعفر العقيلي، وأبو القاسم البلخي وأبو العرب القيرواني في «جملة الضعفاء».
وقال ابن حبان: كان من فصحاء الناس ودهاتهم في زمانه وكان يهم في الأخبار ويخطئ إذا روى غير الأشعار لا يحتج بما انفرد به من الأخبار ولا يشتغل بما لا يتابع عليه من الآثار، وكان يقال هو أعقل من بالبصرة، روى عنه شيبان بن فروخ وغيره.
وقال أبو القاسم بن عساكر: كان من فصحاء أهل البصرة وخطبائهم، وولاه المهدي الري، وكان المهدي يكنيه أبا المعتمر، وغاب عن البصرة عشرين سنة ثم قدمها فأتى مجلسه فلم ير أحدا من جلسائه فقالت:
يا مجلس القوم الذين بهم تفرقت المنازل
أصبحت بعد عمارة قفرا تفرقك الشمائل
فلئن رأيتك موحشا فلقد رأيتك قبل آهل
وفي «كتاب» أبي إسحاق الصيريفيني: توفي في حدود السبعين ومائة.