وقال ابن سعد: هو مولى لمزينة، وكان ثقة إن شاء الله تعالى.
وذكر المزي: عن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد أن أباه مات سنة خمس وأربعين ومائة. انتهى كلامه [ق ١٢٤ / أ].
وقد ذكر علي بن المديني قال: سمعت إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال: مات أبي سنة خمس وأربعين ومائة لليلتين أو لثلاث مضتا من ذي الحجة، يوم جاءت هزيمة إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن، قيل له: من صلى عليه؟ قال: أنا وحضر سوار، فحرصت أن يصلي عليه فأبى.
وقال علي: وهو ثقة. وكذا قاله أحمد بن صالح العجلي.
وذكره ابن خلفون في «جملة الثقات»، وكذلك ابن شاهين، وذكر أن شعبة قال لإبراهيم بن حبيب: ما كان أبوك بأقلهم حديثا، ولكنه كان شديد الاتقاء.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: ثقة.
وفي «تاريخ» البخاري: كنيته أبو شهيد فتركها، وفي رواية محمد بن عبد الرحمن عن حبيب بن الشهيد: أبي مرزوق.
وزعم ابن عساكر أن تكنيته بأبي مرزوق وهم من البخاري، قال: وتبعه ابن أبي حاتم، وصوب التفرقة معتمدا على قول ابن يونس.
وفي الذي قاله نظر، لأن توهيم إمامين عظيمين - وقد تبعهما ابن حبان كما بيناه - بقول إمام لم ينص على وهمهما، إنما ذكر سميا قديما لصاحب ٣٧٠/ ٤٠٢
الترجمة، ويكنى بكنيته، فيحتاج الموهم لهم أن يأتي بحجة بينة بأن هذا الرجل لم يكن بأبي مرزوق جملة، ولا يقدر على ذلك، والله تعالى أعلم.
وقال ابن قانع: مولى الأزد، وهو الصحيح.
وفي «كتاب» الكلاباذي: عن الفلاس مات بعد الهزيمة في سنة خمس وأربعين.
وفي «تاريخ» إسحاق القراب الحافظ: قال يحيى بن معين: حبيب بن الشهيد مات سنة ست وأربعين ومائة.
وفي «كتاب» الآجري: سئل أبو داود أيما أحب إليك هشام بن حسان أو حبيب بن الشهيد؟ فقال: حبيب بن الشهيد.
[١١٦١ - (د ت ق) حبيب بن صالح بن حبيب الشامي الطائي.]
قال ابن خلفون في كتاب «الثقات»: القباني.
وقال ابن حبان في كتاب «الثقات»: حبيب بن صالح الطحان.
[١١٦٢ - (بخ) حبيب بن صهبان أبو مالك الأسدي الكوفي.]
قال محمد بن سعد في كتاب «الطبقات الكبير»: كان ثقة معروفا، قليل الحديث.
وذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات»، وكذلك ابن خلفون.
وقال أحمد بن صالح: كوفي ثقة.