وقال الترمذي: سمعت الجارود، يقول: سمعت وكيعا يقول: لم يكذب ربعي في الإسلام كذبة.
وقال اللالكائي: مجمع على ثقته.
وقال هشام بن محمد بن السائب: كان فقيها، وكتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبيه حراش فحرق كتابه.
وفي «طبقات ابن سعد»: قال حجاج: قلت لشعبة أدرك ربعي عليا؟ قال: نعم، حدث عن علي ولم يقل سمع. وتوفي وليس به عقب، والعقب لأخيه مسعود.
وذكر المزي روايته المشعرة بالاتصال عن أبي اليسر، وقد ذكر الدوري: سئل يحيى بن معين: سمع ربعي من أبي اليسر؟ قال: لا أدري. وذكره أيضا ابن أبي حاتم في «المراسيل».
[١٥٣٠ - (د) ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي البصري.]
ذكره ابن حبان في «جملة الثقات»، وقال: قيل: إنه يروي عن عمرو بن أبي الحجاج، عن الحجاج، روى عنه وكيع انتهى.
المزي ذكر روايته عن الحجاج المشعرة عنده بالاتصال، وهو خلاف ما قاله البستي.