اسمه- أيضا- زيد. ولم أره، فينظر، ويحتمل أن يكون ذكره في تصنيف له، آخر. وإن كان فيه بعد، والله أعلم.
وفي «الطبقات»: لما أسلم كان يكسر أصنام بني بياضة، هو وفروة بن عمرو، وله من الولد عبد الله، وله عقب بالمدينة وبغداد، وأم زيادة عمرة بنت عبيد بن مطروف بن الحارث الأوسية وفي «تاريخ البخاري»: ولا أرى سالما- يعني الذي ذكر المزي روايته عنه- سمع من زياد.
وكذا قاله- أيضا- الحافظ أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن في كتاب الصحابة المسمى «بالحروف»، قال: واختلفوا في إسناد حديثه.
[١٧٤٣ - (ق) زياد بن أبي مريم الجراح.]
كذا سماه البخاري.
وقال ابن حبان في كتاب «الثقات»: زياد بن أبي مريم مولى عثمان بن