ربيع الآخر سنة أربع وعشرين ومائتين. انتهى. فإغفاله هذا، وشبهه بما هو محتاج إليه، وموضوع كتابه عليه دليل واضح على عدم رؤيته له ونقله ذلك من كلام بعض المصنفين الذين مقصدهم غير مقصد المزي. والله أعلم.
وأغفل منه أيضا قول ابن يونس، وفي كتاب الكلاباذي، وكتاب الزهرة: سعيد بن محمد بن الحكم بن ِأبي مريم الجمحي المصري كذا قاله صاحب الزهرة، روى عنه البخاري اثنين وستين حديثا ثم روى عن الذهلي عنه.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للباجي، عن ابن معين: ثقة من الثقات.
وفي كتاب «الموالي»(الكندي) ولد سنة أربع وأربعين ويقال: سنة ثلاث وأربعين ومائة، وكان فقيها من أهل الفضل والدين.
وفي كتاب «التعديل والتجريح»، عن الدارقطني: قال النسائي: سعيد بن عفير: صالح، وسعيد بن أبي مريم لا بأس به، وهو أحب إلي من ابن عفير.
وزعم عبد الغني بن سعيد أن الحاكم وهم به، فقال سعيد بن عبد الله بن الحكم بن أبي مريم.
[١٩٢٤ - (د س) سعيد بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري البصري، أخو بهز.]
ذكره ابن خلفون في الثقات، وقال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: ثقة.
وخرج الحاكم حديثه في المستدرك.
وقوله المذكور عند المزي، وإغفاؤه عليه ولم يتتبعه غير جيد، وإنما أسقط بهز من الصحيح لروايته عن أبيه، عن جده، لأنها شاذة لا متابع له فيها. يرده ما