وفي «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: قيل: اسمه نفيع، ولا يصح، وهو بصري ثقة، وفيه رد لما ذكره المزي من غير تردد.
وفي «طبقات ابن سعد»: عن أبي رافع: صليت مع عمر بن الخطاب سنتين، فقنت بهم بعد الركعة، روى عنه محمد بن أبي بكر أبو غاضرة العنبري، وكان أبو رافع ثقة.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: كان صائغا على عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، قال: فأتاني أمير المؤمنين عمر بورق، فقال لي: أريد أن تصوغ لي من هذا سوارين؟ .
وذكره أبو عمر وغيره في جملة الصحابة، قال أبو عمر: لا أعرف لمن ولاؤه، ولا أقف على نسبه، وهو مشهور من علماء التابعين، أدرك الجاهلية.
وقال في «الاستغناء»: من كبار التابعين.
[٤٨٦٣ - (ق) نقادة بن عبد الله بن خلف الأسدي، له صحبة، عداده في أهل الحجاز.]
قال ابن حبان في كتاب «الصحابة»: نقادة بن مالك الأسدي، بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم – إلى رجل يستمنحه ناقة. عداده في أهل البصرة.
وقال أبو أحمد العسكري: يكنى أبا يهية، نزل البصرة، وروى عيينة بن عاصم بن السعد بن نقادة عن أبيه وعميه عن نقادة.
وفي كتاب البغوي: هو أول أسدي أدى زكاته إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم –، وفرق بين