بريدة أزواد ستة عشر أو سبعة عشر رجلاً منهم على ظهره، في سبيل الله تعالى.
وفي «معرفة الصحابة» للطبري: قال بريدة: كنت أول من دخل خيبر فقاتلت حتى رئي مكاني وعلي ثوب أحمر، فما علمت أني ركبت في الإسلام ذنباً أعظم منه للشهرة.
وفي «كتاب» الصريفيني: غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة، وتكنيته بأبي سهل وهم، انتهى.
المزي كناه أبا سهل وأبا الحصيب وقد أسلفنا قول من [ق ٨ / أ] قال: هما وهم.
وقال أبو داود: مات بخراسان.
وفي قول المزي: قال ابن سعد مات سنة ثلاث وستين بخراسان، وقال أبو عبيد: مات سنة ثلاث وستين، زاد غيره: وهو آخر من مات بخراسان، نظر لا أدري ما معناه.
وفرق ابن أبي خيثمة بينه وبين بريدة الخزاعي ويشبه أن يكونا واحد، والله أعلم، لأن أسلم من خزاعة.
وذكره البخاري في فصل من مات من بين الستين إلى السبعين، أيام يزيد.
[٧٠٦ - (س) بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي.]
ذكره ابن فتحون في «معرفة الصحابة»، مزيلاً به على أبي عمر بن عبد البر.
وقال الحافظ أبو موسى المديني في كتابه «معرفة الصحابة»: ذكره عبدان في «الصحابة»، وذكر له حديث: «بعث زيد بن الدثنة وخبيب بن عدي».
قال أبو موسى: هكذا رواه وأورده، والمحفوظ أن هذا الحديث عن أبي هريرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute