لله مسئول نوالا وباذل ... وفارس هيجا يوم هيجا مجاشع
ولم يزل مجاشع على البصرة حتى رجع المغيرة من القادسية فكان على البصرة، ولما مضى عبد الله بن عامر إلى خراسان في خلافة عثمان استخلف على كرمان مجاشعا السلمي رحمه الله تعالى.
وقال البرقي: قتل في صفر.
وفي «أدب الخواص» للوزير أبي القاسم: امرأته اسمها شميلة بنت أبي حناءة بن أبي أرزى، تزوجها بعده عبد الله بن عباس رضي الله عنه.
[٤٤٢٢ - مجاعة بن مرارة بن سلمى، ويقال: ابن سليم الحنفي.]
قال ابن حبان في كتاب «الصحابة»: استقطع النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعه الفوره وعرانة من العرنة والجبل بناحية اليمن، حديثه عند أولاده، زاد ابن قانع: ثم أتيت أبا بكر فأقطعني، ثم عمر فأقطعني، ثم أتيت عثمان فأقطعني.
وفي كتاب العسكري: ولاه أبو بكر رضي الله عنه اليمامة، وله أخ أكبر منه يقال له: مجاعة، ولما طلب دية أخيه من النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لو كنت جاعلا لمشرك دية جعلتها لأخيك، ولكن سأعطيك منه عقبى». فكتب له مائة من الإبل من أول خمس عشر يخرج من بني ذهل.
وفي كتاب أبي نعيم: وفد هو وأبوه على النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب المرزباني: أدرك معاوية، وله يقول:
تعذرت لما لم تجد لك علمه ... معاوي إن الاعتذار من النحل
ولا سببا إن كان من غير عسرة ... ولا بغضة كانت علي ولا وحل
وذكر وثيمة بن موسى في كتاب «الردة»: كان مجاعة سيد أهل اليمامة بعد