حبان ذكر وفاته في زمن عبد الله بن الزبير والمزي لم يذكر له وفاة جملة واحدة فلو رأى كتاب " الثقات " لذكرها منه زاد: وروى عنه عبد الله بن أبي جميلة.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وفي كتاب الزبير بن أبي بكر: لما أربت عبد الله بن المسيب مع عثمان جاء به عمار بن ياسر يحمله على ظهره حتى رفعه إلى أمه التميمية: حبيبة بنت الحصين بن عبد الله بن أنس بن أمية بن زيد بن دارم. فقال لها: عمار أحسني أدبه [ق ٣٢٨/ب] فقالت: قتلت سيدك أو قالت مولاك ثم جئت تحمله على ظهرك.
وقال أبو موسى المديني في كتاب " الصحابة ": ذكره العسكري في الصحابة فيما رواه أبو بكر بن أبي علي ثنا عمران ثنا علي بن سعيد ثنا علي بن عمرو بن هبيرة ثنا يحيى بن سعيد الأموي عن ابن جريح عن محمد بن عباد بن جعفر عن أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن المسيب وعبد الله بن عمرو قالوا: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح بمكة فاستفتح " سورة المؤمنين " قال أبو موسى كذا رواه، وهذا إسناد محفوظ عن هؤلاء الثلاثة عن عبد الله بن السائب.
وخرج ابن حبان حديثه في " صحيحه " وكذا أبو عوانة.
[٣٢١٦ - (د) عبد الله بن المسيب القرشي مولاهم أبو السوار المصري.]
روى عنه: ابن وهب، كذا ذكره المزي لم يزد في الرواة عنه غيره، ولا في المعرفة بحاله غير ذكره في كتاب ابن حبان، ولا ذكر له وفاة ولا مولدا.
وفي " تاريخ مصر " الذي في يدي صغار الطلبة والذي نقل المزي منه الفينة بعد الفينة لكن بوساطة ابن عساكر، أو غيره وأما إذا لم تكن الترجمة في ابن عساكر فإنه لا يذكر منه، ولا من غيره شيئا إلا ما ندر، قال ابن يونس: