كذا ذكره المزي، وما درى أن بارقا هو: ابن عون بن عدي بن حارثة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد. هذا قول خليفة وابن
البرقي وغيرهما.
وزعم الكلبي أن سعد بن عدي هو بارق.
وزعم البلاذري أن بارقا جبل باليمن، نزله بنو عدي بن حارثة، فلا مغايرة بين النسبتين، وكان الأولى أن يقول: الأزدي البارقي. يأتي بالنسبة العامة ثم الخاصة، والله أعلم.
وحذيفة هذا ذكره أبو القاسم البغوي وأبو موسى المديني وغيرهما في «جملة الصحابة».
[١٢١٨ - (ع) حذيفة بن اليمان، واسمه حسيل، ويقال حسل العبسي، حليف بني عبد الأشهل، أبو عبد الله.]
روى عنه المغيرة أبو الوليد، ويقال الوليد أبو المغيرة.
في كتاب «اليوم والليلة» للنسائي، ورجل لم يسم عند أبي داود في «كتاب الصلاة»: تقدم عمار فصلى على دكان فأخذ حذيفة على يده.
ورجل من بني عبس في كتاب «الشمائل»: رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل. الحديث.
ورجل من الأنصار عند أبي داود في «كتاب السنة»: «لكل أمة مجوس، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر».
وأنس بن مالك الأنصاري عند «البخاري»: قدم حذيفة على عثمان، فذكر جمع القرآن.
وقال البغوي: توفي بالمدائن، وجاء نعي عثمان وهو حي، ويقولون لم يدرك الجمل، ولما حضر قال:«اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان».
وروت ابنته أمية ابنة حذيفة - وتكنى أم سلمة - أنها قالت: رأيت على أبي