وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: ثقة تغير بآخرة، وما ظهر بعد اختلاطه عنه حديث منكر.
وقال محمد بن إسماعيل الصائغ: جاء رجل إلى عفان؛ فقال: يا أبا عثمان، حدثني بحديث [ق ١٨/ب] حماد بن سلمة عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة ".
فقال له عفان: إن أردت ذلك فاكتري زورقًا إلى عارم، يقول لك: ثنا حماد عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما أنا فحدثني حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم به.
وقال عمر بن شبة في كتاب " أخبار المدينة " – على ساكنها أفضل صلاة وسلام -: ثنا عارم محمد بن الفضل بن يعقوب بن الفضل فذكر عنه حديثًا.
وقال ابن سعد في الطبقة السابعة من أهل البصرة: توفي في شهر ربيع الأول سنة أربع وعشرين، وكذا ذكره ابن قانع زاد مولى بني سدوس.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الحادية عشر، وقال: توفي سنة أربع وعشرين. وكذا قاله ابن أبي عاصم وغيره.
[٤٢٥٨ - (ع) محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي.]
قال محمد بن سعد وأبو داود: توفي سنة أربع وتسعين ومائة، زاد أبو داود: في أولها، وقال البخاري، ومحمد بن الحجاج الضبي، وابن حبان: مات سنة خمس وتسعين ومائة.
قال: وكان فيه – يعني في الكمال – قال محمد بن سعد وأبو داود: مات سنة تسع وتسعين.
وهو خطأ والصواب – يعني ما ذكره – كذا قاله المزي، وفيه نظر في مواضع: الأول: ابن سعد لم يقل إلا سنة خمس وتسعين لم يذكر أربعًا ألبتة فإن قوله