وزعم المزي أن ابن يونس، قال: توفي في ثالث عشر ذي الحجة. سنة تسع عشرة ومائتين انتهى. ولو حلف حالف أنه ما نقله من «تاريخ ابن يونس» إلا بوساطة لما كان آثما، وذلك أن ابن يونس لما ذكره في «تاريخه» قال: كان فقيها وكان يكتب للقضاة، وكان ثقة ثبتا في الحديث: ثنا أبو خليفة محمد بن قرة الرعيني، قال: حدثني أبي أن هذه كتب جدي محمد بن حميد، وجدت فيها بخط أبي قرة محمد بن حميد توفي أبو عثمان سعيد بن عيسى بن تليد الرعيني يوم الخميس لثنتي عشرة خلت من ذي الحجة، سنة تسع عشرة ومائتين.
وفي «النبل» لابن عساكر: توفي يوم الأحد الثالث من ذي الحجة.
وفي «الزهرة»: روى عنه البخاري ثمانية أحاديث، وروى مسلم عن رجل عنه. انتهى. كذا ذكره ولم أر من ذكر مسلما غيره فينظر.
وفي «كتاب» الكلاباذي: قال ابن منده: سمعت أحمد بن الحسين بن عقبة يقول: سمعت يحيى بن عثمان بن صالح يقول: توفي أبي في المحرم سنة تسع عشرة، ومات أبو الأسود بعده في هذه السنة، ومات سعيد بن عيسى بعدهما.
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: توفي بمصر في جمادى الأولى سنة خمس وستين ومائتين، وكذا ذكره ابن شيران في «تاريخه»، والله تعالى أعلم فينظر. [ق ٩٢ / ب].
[٢٠٢٥ - (د) سعيد بن غزوان الشامي.]
قال ابن القطان: حاله مجهولة لا يعرف. وحديثه في غاية الضعف، ونكارة المتن ولما ذكر حديثه عبد الحق قال: إسناده ضعيف.