من اسمه جرهد وجدير وجدي
[٩٥٤ - (خت د ت كن) جرهد بن رزاح بن عدي.]
وقيل غير ذلك، يقال: كنيته أبو عبد الرحمن، له صحبة، كذا ذكره المزي.
وفي كتاب «الاستيعاب»: جرهد بن خويلد، كذا قاله الزهري، وقال غيره: جرهد بن رزاح بن عدي بن سهم، وقال غيره: جرهد بن خويلد بن بجرة بن عبد ياليل بن زرعة بن رزاح بن أسلم بن أفصى.
وجعل ابن أبي حاتم: جرهد بن خويلد هذا غير جرهد بن رزاح الأسلمي، وقال: يكنى أبا عبد الرحمن وكان من أهل الصفة.
وذكر ذلك عن أبيه، وهذا غلط، وهو رجل واحد من أسلم لا تكاد تثبت له صحبة، روى عن النبي [ق ٦٦/ ب] صلى الله عليه وسلم «الفخذ عورة». وقد رواه غيره جماعة، وحديثه ذلك مضطرب.
وزعم أبو عبد الله المالكي في كتابه «رياض النفوس في تاريخ القيروان»: أنه حضر فتحها.
وفي «تاريخ» ابن يونس: غزا أفريقية سنة سبع وعشرين، ولا أعلم له رواية عند المصريين.
وفي «تاريخ» البخاري: قال أبو الزناد: حدثني نفر سوى زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد عن جده قال النبي صلى الله عليه وسلم: الفخذ عورة.
وزعم أبو أحمد العسكري في كتاب «الصحابة»: أن جرهد بن رزاح بن عدي ١٧٩/ ٤٠٢
ابن سهم بن مازن غير جرهد بن خويلد يكنى أبا عبد الرحمن، وروى له: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه طعام فأدنى جرهد يده الشمال ليأكل بها وكانت اليمنى مصابة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل باليمنى». فقال: إنها مصابة، فنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فما اشتكاها حتى الساعة.
وكذا ذكره أبو أحمد العسكري في كتاب «شرح التصحيف» وهو غير كتاب «التصحيف».
وذكر الطبراني في «المعجم الكبير» أن صاحب حديث الفخذ كان من أهل الصفة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم جلس يوما عندهم وفخذه مكشوفة. وذكر له حديث النفث في اليد أيضا.
وقال ابن قانع: هو جرهد بن عبد الله بن رزاح.
وفي كتاب الوزير المغربي، والجمهرة للكلبي: جرهد كان شريفا. وكذا قاله ابن سعد، وأبو عبيد القاسم ذكره.
وفي كتاب ابن حبان: جرهد بن خويلد بن غيرة بن زهير بن رزاح بن عدي، مات بالمدينة في ولاية معاوية بن أبي سفيان.
وفي «كتاب» البغوي: بقى إلى زمن معاوية.
وفي كتاب «الصحابة» لمحمد بن جرير الطبري: أهل الأنساب ينسبونه: جرهد بن رزاح بن عدي بن سهل بن مازن، ومات بالمدينة في أول خلافة يزيد بن معاوية وآخر خلافة معاوية.
وقال ابن سعد: مات في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.