وفي «تاريخ البخاري»: قسم عمر بن عبد العزيز قسما أصابني أربعين درهما وأصاب مولى لنا ثلاثين.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كان صدوقا إلا أنه مائل عن القصد غالي المذهب سيء الحفظ كثير الوهم مضطرب الحديث، قال ابن خلفون: تكلم في مذهبه وفي حفظه، وهو ثقة قاله ابن السكري وغيره.
وفي «معجم» المرزباني: وهو القائل في إسحاق بن الصباغ الكندي:
صلى وصام لدنيا كان يأملها ... فقد أصاب فلا صلى ولا صام
وقال أيضا - تمثل به لرجل من ولد عبد الرحمن بن عوف -:
فإن فخرت بأباء ذوي حسب ... لقد صدقت ولكن بئس ما ولدنا
وفي «المجالسة»: قال الربيع لشريك بين يدي المهدي: بلغني أنك جئت أمير المؤمنين من ذكر فعلت ذلك لا قال يضنيك.
[٢٣٨٣ - (خ م د تم س ق) شريك بن عبد الله بن أبي نمر القرشي، وقيل: الليثي من أنفسهم أبو عبد الله المدني.]
قال الآجري: سألت أبا داود عنه؟ فقال: ثقة.
وفي رواية (يحيى) بن محمد عن ابن معين: لا بأس به.
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: ربما أخطأ، وأبو نمر جده شهد بدرا - يعني مشركا - مات بعد الأربعين ومائة.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس به بأس، وليس بالقوي، وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه.