الثاني: الذي ذكره عن الحاكم لم أره، والذي في كتابه ما بينته لك قبل فينظر والله تعالى أعلم.
[٣٩٨٥ - (د) عمر بن السائب بن أبي راشد المصري مولى بني زهرة.]
قال أبو سعيد ابن يونس في كتابه " تاريخ مصر ": كان فقيهًا، وكان يسكن في الحمراء يكنى أبا عمرو.
وقال أحمد بن وزير: توفي عمر بن السائب سنة أربع وثلاثين ومائة.
[٣٩٨٦ - (س) عمر بن سعد بن أبي وقاص أبو حفص القرشي المدني.]
سكن الكوفة.
وذكر المزي قتل المختار له من عند جماعة.
وقال: وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة، كذا ذكره من غير فائدة فكان ماذا أراد أن يعرف بعض الأغبياء كثرة الإطلاع، وما علم أنه قد علم من أنه لا ينقل من كتاب " الطبقات " إلا بوساطة ابن عساكر أو غيره وليت ما قاله كان كذلك والذي في كتاب " الطبقات الكبير " – وذكره في الطبقة الأولى من أهل المدينة من غير إعادة ذكره بعد في أهل الكوفة -: أمه مارية بنت قيس [ق ١٨٥/ب] ابن معد يكرب فولد عمر حفصًا، وحفصة، وعبد الله الأكبر وعبد الرحمن الأصغر، وأم عمرو، وحمزة، وعبد الرحمن، ومحمدًا، ومغيرة وحمزة الأصغر، ومحمدًا الأصغر، والمغيرة، وعبد الله، وعبد الله الأصغر، وأم يحيى، وأم سلمة، وأم كلثوم، وحميدة، وحفصة الصغرى، وأم عمر الصغرى، وأم عبد الله.
وكان عمر بالكوفة قد استعمله ابن زياد على الري وهمذان وقطع معه بعثًا فلما قدم الحسين العراق أمر عبيد الله بن زياد عمر بن سعد أن يسير إليه وبعث معه أربعة آلاف من جنده وقال: إن هو خرج إلي ووضع يده في يدي وإلا فقاتله، فأبى عمر عليه، فقال إن لم تفعل عزلتك عن عملك وهدمت دارك، فأطاع بالخروج إلى الحسين، فقاتله حتى قتل الحسن، فلما غلب المختار على